سورة البقرة ماهر المعيقلي تلاوت خاشعة
محتويات المقال
سورة البقرة ماهر المعيقلي
يبحث كثير من الأشخاص عن سورة البقرة ماهر المعيقلي وذلك لأنه من أكثر التلاوات الخاشعة والمريحة للقلب، كما أن سورة القلب من أفضل السور لتفريج الكرب.
تعريف سورة البقرة
- هي سورة مدنية نزلت في المدينة المنورة وكانت أول سورة مدنية.
- أُنزلت آياتها في بداية الهجرة واستمرت حتى السنة العاشرة من الهجرة.
- عدد آياتها مائتان وستة وثمانون آية.
ما تحتويه سورة البقرة
احتوت سورة البقرة على أحكام متعددة ومنها:
- احتوت على الكثير من الحكم والنصائح.
- احتوت على أحكام الحياة للأسرة.
- احتوت على أطول آيات الدين وهي أطول سورة في القرآن الكريم.
- بها أعظم آيات الله وهي آية الكرسي.
سبب التسمية
من خلال موقعنا مختلفون نوضح كل ما يتعلق ب سورة البقرة ماهر المعيقلي.
سميت بهذا الاسم لأن بها قصة البقرة التي كانت في عهد سيدنا موسى عليه السلام والتي يُحكي فيها أن قُتل رجل ولم يعرف أحد من قتله، فأراد الله أن يبين لبني إسرائيل أنه قادر على كل شيء وقادر على إحياء الموتى، فأوحى الله لسيدنا موسى بذبح بقرة ذات صفات معينة ليس لها مثيل، وبعد ذبحها أخذ جزء منها وضرب الرجل المقتول بها، فعادت روح المقتول إليه واعترف على من قتله، وظهر الحق وأظهر الله قدرته في البعث بعد الموت.
سنام القرآن: هو ما يطلق على المكان المرتفع أو العالي وأطلق عليها هذا الاسم وذلك لأنها احتوت على الكثير من الأوامر والنواهي.
أطلق على سورة البقرة سورة الزهراء وذلك للأجر والثواب العظيم لقراءتها. حيث قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “قرروا الزهراوين: البقرة وآل عمران، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف، تُحاجان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، وتستطيعهاالبطَلَلةُ”.
سورة الكرسي وذلك لأن بها أعظم آية في القرآن وهي آية الكرسي.
إقرأ أيضًا: افضل دعاء لحفظ الوطن من الامراض مستجاب
سورة البقرة ماهر المعيقلي
فضل قراءة سورة البقرة البقرة
- الحفظ من وساوس الشيطان وإغوائه، فقراءة سورة البقرة تبعد الشيطان وغايته في إبعاد العباد عن طاعة الله، والدليل في الحديث الشريف عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن النبي- عليه الصلاة والسلام قال: “لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ”.
- سورة البقرة فيها البركة، والرزق، وفك الكرب، وأخذ الحسنات عند سماعها وتلاوتها وحفظها، وتضييعها يعني خسارة كبيرة للعبد.
- سورة البقرة فيها شفاعة يوم القيامة وكذلك سورة آل عمران.
آية الكرسي التحصين والحماية من الشيطان والدليل في الحديث الشريف لما رواه أبوهريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (إذا أوَيْتَ إلى فِراشِكَ فاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ، لَنْ يَزالَ معكَ مِنَ اللَّهِ حافِظٌ، ولا يَقْرَبُكَ شيطانٌ حتَّى تُصْبِحَ) كما أن آية الكرسي فيها صفات الله سبحانه وتعالى التي يتجلى فيها صفاته كالمُلك، والحياة، القدرة، والكثير من صفات الله العظيمة، ورد فضل قراءتها بعد أداء الصلاة: “مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ، إِلا الْمَوْتُ” وكذلك فضلها في قراءتها مع أذكار الصباح والمساء.
خصائص سورة البقرة
- أطول سورة في القرآن.
- بها أعظم آية في القرآن (آية الكرسي).
- بها أطول آية في القرآن (آية المدينة).
فضل ختم سورة البقرة
ربط الله سبحانه وتعالى ختم سورة البقرة مع أحاديث في السنة النبوية ومنها:
أخرج الإمام مسلم من صحيح السنة النبوية عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال بيْنَما جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، سَمِعَ نَقِيضًا مِن فَوْقِهِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقالَ: هذا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ اليومَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إلَّا اليَومَ، فَنَزَلَ منه مَلَكٌ، فَقالَ: هذا مَلَكٌ نَزَلَ إلى الأرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إلَّا اليَومَ، فَسَلَّمَ، وَقالَ: أَبْشِرْ بنُورَيْنِ أُوتِيتَهُما لَمْ يُؤْتَهُما نَبِيٌّ قَبْلَكَ: فَاتِحَةُ الكِتَابِ، وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ البَقَرَةِ، لَنْ تَقْرَأَ بحَرْفٍ منهما إلَّا أُعْطِيتَهُ) حيث أن سورة البقرة نورا للعبد وهداية إلى الصراط المستقيم.
تدفع المكروه، وفيها تحصين للمسلم وخير في الدنيا والآخرة، كما أن قراءة آخر آيتين يُغني عن صلاة قيام الليل، والأدعية. أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن عقبة ابن عمر رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال (مَن قَرَأَ بالآيَتَيْنِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ).
دليل على رحمة الله الواسعة على عباده وعظمة الله (لِّلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّـهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
أرشدهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى طاعة الله، والدعاء إليه فيستجيب الله لهم في آخر آية في سورة البقرة (لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
فضل حفظ سورة البقرة
أيام الصحابة كانوا يعظمون حفظ سورة البقرة لما فيها من حكم وأجر وثواب عظيم وهداية ونور للعبد حيث ورد في الأثر عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن أحد الرجال الذين يكتبون الوحي ينال مكانة عظيمة لقراءة سورة البقرة وآل عمران وورد في الحديث الشريف روي عن الصحابي عثمان بن أبي العاص قال: (اسْتَعْمَلَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ وَأَنَا أَصْغَرُ السِّتَّةِ الَّذِينَ وَفَدُوا عَلَيْهِ مِنْ ثَقِيفٍ، وَذَلِكَ أَنِّي كُنْتُ قَرَأْتُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ)
وفي حديث آخر روى أنس بن مالك: “كان الرجُلُ إذا قرَأَ البقرةَ وآلَ عِمرانَ يُعَدُّ فينا عظيمًا”.